تاريخ الحرکة الأدبية في الأندلس: الأعلم الشنتمري في ظل دولة بني عباد ملوک إشبيلية نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد النقد الأدبي - کلية الأدب العربي واللغات والعلوم - جامعة بشار - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

لا يختلف اثنان أن الحرکة الأدبية في الأندلس کانت نشيطة ومزدهرة وذلک للأسباب التالية: استقرار العرب في الأندلس زهاء ثمانية قرون (92ه-711م إلى 897ه-1492م ). وتشجيع الحکام - الذين کانوا بدورهم طلاب علم وأدباء وشعراء– العلماء وتحفيزهم وتقديم الهدايا والعطايا لهم. وجلب العلماء من المشرق والتقرب إليهم. وإنشاء الدواوين المختلفة وإقامة الندوات والمناظرات. بالإضافة إلى البيئة الساحرة والجمال الفتان. وبالتالي خاضوا جميع الفنون وبرعوا فيها، ففي الشعر نظموا في الأغراض التقليدية وتوسعوا فيها کالغزل والتصوف والرثاء وطوروها، فنجد رثاء المدن والممالک وشعر الاستغاثة، الموشحات والأزجال، الشعر التعليمي الذي انفردوا به على شکل النظم (قواعد وأحکام) في اللغة والفقه والتاريخ. أما في النثر فقد تخصصوا في الخطابة والرسالة والمناظرة والمقامة، وکل منها کان له ظروف إيجادها وحدوثها. لا يکفي المقام لسردها والتوسع فيها، ولذلک فقد أنجبت الأندلس فطاحل وعمالقة في شتى الفنون، وسوف تتناول صفحات المقال أحدها وهو الأعلم الشنتمري، نظرًا لمکانته وصولته، وإسهاماته في جوهرتنا الأندلس.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عبد الرحمان بن لحسن، "تاريخ الحرکة الأدبية في الأندلس: الأعلم الشنتمري في ظل دولة بني عباد ملوک إشبيلية نموذجًا".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 76 – 83.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية