الفکر البيئي في الحضارة الإسلامية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تاريخ بالتعليم الثانوي - ماجستير تاريخ من جامعة الأمير عبد القادر - الوادي - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

أصبح موضوع البيئة من أکثر القضايا المعاصرة إثارة للجدل لارتباطه بحياة الإنسان اليومية؛ فقد ظهرت مؤشرات خطيرة رهنت مصير الأجيال نتيجة استنزاف الطبيعة، وسوء استغلالها، وانتشار ظاهرة التلوث، والاحتباس الحراري، هذه الظواهر التي شکلت تهديدًا للنظام البيئي، ومستقبل الحياة على سطح الأرض. من حق المرء أن يعجب لهذا الإنسان الذي يدعي التمدن والتقدم في شتى مناحي الحياة، غير أنه وقف عاجزًا أمام ظاهرة تسبب هو في حدوثها، ولم يتبين عواقبها الوخيمة إلا أنه حينما يستدرک ذلک بعقله وجميع حواسه يکتشف الحقيقة التي أضاعها بفهمه الخاطئ للتمدن حيث انساق وراء المظهر المادي واغفل عن الجوهر الروحي والأخلاقي الذي له دور في توجيه التمدن. ومن واجبنا نحن أن نتقصى دور المسلمين في المشارکة في معالجة مشاکل البيئة في مواطنهم، وفي وضع حلول لقضاياها على المستوى العالمي إبّان تطورهم الحضاري.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
کمال منصوري، "الفکر البيئي في الحضارة الإسلامية".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 54 – 69.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية