القاضي المکي بن باديس القسنطيني (1820 – 1890) وموقفه من قضايا عصره

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد - قسم التاريخ - جامعة فرحات عباس - سطيف - الجزائر.

المستخلص

لعبت النخب التقليدية دورًا بارزًا ومؤثرًا في تاريخ الجزائر المعاصر، وبرز ذلک الدور عبر أشکال مختلفة منها اشتراکهم في الحياة السياسية واندماجهم في قضايا عصرهم خصوصًا بعد ظهور الطباعة التي استثمرتها هذه الفئة لإيصال صوتها للسياسيين الفرنسيين، ولم يحد القاضي المکي بن باديس القسنطيني عن هذا الإطار، وهو نموذج مميز لموقف هذه النخب من السياسة الفرنسية ومن التحولات السوسيو ثقافية التي أفرزتها هذه السياسة. يُعدّ الشيخ المکي بن باديس من الرواد المبکرين للحرکة الوطنية الجزائرية في إقليم قسنطينة خلال القرن التاسع عشر، حيث عمل على إصلاح القضاء والمناداة بإعطاء حقوق سياسية للأهالي الجزائريين الذين عانوا کثيرًا من القوانين التعسفية الاستعمارية. وقد نشر القاضي المکي بن باديس منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر کتيبات تحث الإدارة الاستعمارية على الإصلاح، وترشدها للحلول، مستخدمًا وسائل وطرق جديدة لإبلاغ آرائه.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
فارس کعوان، "القاضي المکي بن باديس القسنطيني (1820 – 1890) وموقفه من قضايا عصره".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 48 – 53.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية