الدراسات التاريخية بين الآليات التقليدية وتکنولوجيا المعلومات

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تاريخ العصور الإسلامية المتأخرة - مدير مرکز الحسو للدراسات الکمية والتراثية - نورث شيلدز - المملکة المتحدة.

المستخلص

يتناول هذا المقال موضوع الدراسات التاريخية بين الأليات التقليدية في البحث التاريخي واندلاع الثورة الرقمية وتکنولوجيا المعلومات، مع تسليط الضوء على المنهج الکمي لکونه يشکل مرتکزًا ضروريًا في إطار أصول وقواعد منهج البحث التاريخي کونه يوفر إمکانات کبيرة للاقتراب الدقيق من الحقيقة التاريخية والابتعاد عن الانتقاء في التعامل مع المصادر ومضامينها، ويؤمن استنباطًا دقيقًا للمعلومات ودلالاتها سواء کانت ظاهرة أو باطنه، جزئية أو کلية، وکذلک معرفة مدى تأثيرها وتأثرها ببعضها، مجتمعة أو منفردة، وصولاً إلى أقرب صورة للحقيقة التاريخية، إضافة إلى أن هذه المنهجية توفر أرضية ملائمة تثري وتوسع الدراسات التقييمية لما يصدر من أعمال.
الاستشهاد المرجعي بالمقال:
أحمد عبد الله الحَّسُّو، "الدراسات التاريخية بين الآليات التقليدية وتکنولوجيا المعلومات".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 21 – 24.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية