جدار الفصل العنصري وانعکاساته على سکان الضفة الغربية المحاذية أراضيهم للجدار العازل

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مشارک - جامعة القدس المفتوحة - فرع سلفيت - فلسطين.

المستخلص

تعالج هذه الدراسة قضية معقدة في تاريخ الشعب الفلسطيني وهي الجدار الذي تم بناء أکثر من نصفه على الأراضي الفلسطينية المحتلة في 5 حزيران1967. وقد تحدثت الدراسة في المبحث الأول عن الجذور التاريخية لجدار الفصل العنصري، وذلک لبيان أن فکرة الجدار لم تکن حديثة، ولم تأتي لمنع دخول الفدائيين إلى أراضي 1948 للقيام بعمليات تفجيرية، وإنما لأهداف أخرى اکبر وأوسع من ذلک أهمها خلق ظروف قاسية تجبر الفلسطينيين على الرحيل وترک أراضيهم. کذلک تناولت الدراسة في نفس المبحث المعطيات حول الجدار من حيث، طوله، امتداده، بنيته، مراحل البناء، وکذلک بوابات جدار الفصل العنصري. أما المبحث الثاني من الدراسة فقد تناول الجانب القانوني للجدار، وکذلک مواقف الأطراف المعنية من إقامته، جدير بالذکر أن الجدار الذي تبنية إسرائيل في الأراضي المحتلة، هو مخالف للأعراف والمواثيق الدولية، ولاسيما ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية جنيف لعام 1949، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، کما تناولت الدراسة في هذا المبحث موقف الأمم المتحدة من موضوع الجدار، وکذلک موقف الجمعية العامة للأمم المتحدة، وکذلک تطرقت إلى الموقف الإسرائيلي، والفلسطيني الرسمي والشعبي، الموقف العربي الشعبي، موقف الجامعة العربية، الموقف الأوروبي، والأمريکي، کما أوردت موقف بعض المنظمات الدولية مثل، منظمة هيومن رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية. کما تناولت الدراسة في المبحث الثالث أثار بناء الجدار على الحياة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، حيث أن تلک الأضرار مدمرة، شملت کافة مناحي الحياة وأصابتها بالشلل خاصةً في مجال الرعاية الصحية، والتعليم، والسياحة، والمياه. کذلک تناولت الدراسة في نفس المبحث موضوع المقاومة الشعبية لجدار الفصل العنصري (الحملة الشعبية) من حيث مهمتها، آليات عملها ضد الجدار، وکذلک المنظمات غير الحکومية المشکلة للحملة.
الاستشهاد المرجعي بالدراسة:
عدنان حسين عياش، "جدار الفصل العنصري وانعکاساته الاجتماعية على سکان الضفة الغربية المحاذية أراضيهم للجدار العازل".- دورية کان التاريخية (علمية، عالمية، مُحکَّمة).- العدد العشرون؛ يونيو 2013. ص 9 – 20.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية