عوامل تلف المخطوطات وسبل المحافظة عليها

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد الآثار بقسم التاريخ وعلم الآثار - جامعة أبي بکر بلقايد (تلمسان) - تلمسان - الجمهورية الجزائرية.

2 ماجستير علم الآثار الوقائي - ملحق بالحفظ - مديرية الثقافة تيارت - تيارت - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

تعتبر المخطوطات جزء من الذاکرة الجماعية ومنتوج حضاري، وهي أيضًا جزء هام من التراث الإنساني، أبدعتها أنامل بشرية عبر التاريخ، بمختلف الکتابات واللغات، وباختلاف الأماکن والثقافات، أخرجت في شتى حقول المعرفة، من تاريخ وجغرافيا وأدب وطب وفن، وکيمياء وفلک وسائر العلوم والمجالات الأخرى. المخطوطات مثلها مثل التراث المادي، عرضة لشتى أنواع الإهمال واللامبالاة، ولم يحقق منها إلا القليل، والبعض منها أعيد کتابته حفاظًا عليه، أو لأهميتها أو سهولة رواجه بين الناس، وحاجتهم الملحة إليها. لذا فإن حماية هذه المخطوطات ودراستها وضمان نقلها واستمرارها إلى الأجيال القادمة، تمثل استراتيجية ومن أولويات الدول التي تبحث عن هويتها من خلال کتابة التاريخ العلمي والثقافي لها. إضافةً إلى تشجيع الباحثين على تحقيق المخطوطات لإبرازها في المجتمعات وإثراء الناحية العلمية، والتاريخية، وتوظيف مختصين في الحفظ والترميم، وهذا من شأنه الحفاظ عليها ومراقبتها بالصيانة الدورية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية