عوامل ازدهار الحرکة الفکرية والثقافية في الدولة الرستمية ودور المرأة فيها خلال القرنين (2 – 3هـ/ 8 – 9م)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة مساعدة - قسم التاريخ وعلم الآثار - جامعة تلمسان - الجزائر.

المستخلص

يکشف لنا هذا المقال والمعنون بـ "عوامل ازدهار الحرکة الفکرية والثقافية في الدولة الرستمية ودور المرأة فيها" عن تأثير الأوضاع والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في تطوير الحياة الثقافية والإشعاع الفکري عند الرستميين، وفي مقدمة تلک الأوضاع جهود وإسهام الأئمة أنفسهم في تنشيط وتفعيل الحرکة الفکرية والعلمية عن طريق تشييد المساجد والدور العلمية، وجلب الکتب من المشرق وعقد الحلقات في المساجد للرجال والنساء على حد سواء وکذا عقد المناظرات العلمية، مما ضاعف نشاط التأليف للرد على المخالفين، ويبرز دور العاصمة تيهرت التي عرفت توسعًا عمرانيًا کبيرًا، خاصةً في عهد الإمام أفلح، وبلغت مکانة بارزة في شتى المجالات حتى شبهت بقرطبة ودمشق وبغداد، وکان لتعايش الفرق والمذاهب الدينية في الدولة الرستمية أثره الإيجابي أيضًا في الحرکة الفکرية، ضف إلى ذلک دور التبادل التجاري والرحلة العلمية في التواصل الثقافي والتأثير العلمي بين الدولة الرستمية وبقية حواضر المغرب الإسلامي. کما يتطرق المقال في العنصر الثاني إلى مکانة المرأة الرستمية في تفعيل الحرکة الفکرية، فقد کانت بحق عالمة وفقيهة وشاعرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية