المدارس ونظام التعليم في مدينة تنبکت (تمبکتو) في القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير تاريخ الدراسات الإفريقية - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة الجزائر - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

کانت مدينة تنبکت (تمبکتو) مرکزًا کبيرًا من مراکز العلم في عهد مملکة مالي (737 - 837)هـ، (1337- 1434)م على عهد السلطان منسى موسى الذي شملها برعايته وأمر ببناء مسجد کبير وجلب إليها العلماء، والمهندسين...الخ، فأصبح هذا المسجد فيما بعد معهدًا علميًا تخرج منه مشاهير الفقهاء، والأدباء الذين بنوا نهضة علمية وأدبية رائعة في السودان الغربي في أواخر القرون الوسطى بشکل خاص. وبعد سقوط مملکة مالي سيطر عليها الطوارق المؤسسون هم بدورهم اهتموا بها ودعموا علماءها وحفزوهم على طلب العلم والمعرفة. وبعد ضعف حکمهم احتلها سني علي. ثم خضعت مدينة تنبکت لحکم مملکة سنغاي على عهد الأسقيين في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، ومع بداية القرن الموالي أَضحت المدينة حاضرة للثقافة الإسلامية، ومرکز إشعاع في الميدان الديني في السودان الغربي، بل في غرب إفريقيا کلها. يهدف هذا المقال إلى التعريف بالمدرسة ونظام التعليم والمناهج التي کانت تدرس في مدينة تنبکت (تمبکتو) في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، هذه المدارس تکاد تکون هي نفسها مدارس المغرب الکبير فکأننا في تلمسان، أو فاس، أو أودغست، أو مراکش، أو القيروان. بالإضافة إلى توضيح دور المکتبات التي اقتناها العلماء والأثرياء وانتشرت في تنبکت، مع عرض للعلماء المؤثرون في الحرکة الفکرية، وبيان أبرز العلماء الذين استقدموا من المغرب ومصر، والحجاز إلى مدينة تنبکت، وأبرز العلماء الذين رحلوا طلبًا للعلم. وأخيرًا إلقاء الضوء على عدد من مؤرخو مدينة تنبکت؛ المؤرخ محمود کعت، والمؤرخ أحمد بابا التنبکتي، والمؤرخ عبد الرحمن السعدي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية