الهجرات العربية إلى مصر وأثرها في اللهجة المصرية وأثر ذلک على المجتمع: محافظة الشرقية في مصر نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التاريخ الإسلامي - کلية الدراسات الإنسانية - جامعة الأزهر الشريف - مصر.

المستخلص

منذ فترة ضاربة في عمق التاريخ هاجرت قبائل عربية عدة من عدنانية وقحطانية إلى مصر، وتعايشت تلک القبائل مع الشعب المصري وأثرت فيه وتأثرت به، حتى کونت وهذا المجتمع نسيجا واحدا، وقد أشار إلى ذلک غير واحد من مؤرخي التاريخ المصري القديم، وجاءت الفتوحات الإسلامية إلى مصر، وانعم الله عليها بدخولها تحت قيادة الدولة الإسلامية، وخاصة فترة حکم الخلفاء الراشدين والتي أصبحت فيه مصر مفتاح الدخول إلى إفريقية، فازدادت الهجرات العربية إليها، وخاصة عندما انتدب عمر بن الخطاب عدة بطون من قبائل شتى للتوطن في مصر، وظلت الهجرات العربية إلى مصر طوال العصر الأموي وحتى فترة متأخرة من العصر العباسي وإن کانت ليست بکثافتها الأولى، ولا غرو إن قلنا أن تلک الهجرات وتوطن العرب في مناطق مصر المختلفة ونزولهم إلى ريف مصر في نواحي الشرقية، والبحيرة، ومناطق الصعيد قد غير وجه مصر الحضاري، ولم يأت القرن الرابع الهجري إلا وکانت اللغة العربية هي لسان عامة أهل مصر الناطق، وخاصةً بعد انتشار الإسلام الشامل لکل أصقاع القطر المصري. موضوع هذا البحث هو الهجرات العربية إلى مصر وتوطن القبائل العربية بها، وأثر اللغة العربية والإسلام في أهل مصر ولغتهم. وذلک من خلال تناول المفردات اللغوية المتوارثة في اللهجات المصرية (محافظة الشرقية نموذجًا)، وعرض التطور التاريخي والوضع الجغرافي والإداري لمحافظة الشرقية، ثم عرض أمثلة لمفردات اللغة العربية في لهجات أهل الشرقية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية