رموز الملکية في بلاد المغرب القديم قبل الاحتلال الروماني

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة مساعدة بقسم التاريخ - کلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية والانسانية - جامعة معسکر - الجزائر.

المستخلص

عرفت بلاد المغرب على غرار أمم العالم القديم وعيًا سياسيًا تُرجم من خلال ظهور کيانات سياسية ذات حدود معلومة، وأنظمة ملکية، کان من أبرز خصائصها رموزها التي لازمت تقلد عاهليها لسدة الحکم، بعضها ذات أصول محلية، بعضها الآخر دخيل على المنطقة، سنحاول تسليط الضوء عليها من خلال صفحات هذا المقال. ما إن نفکر في دراسة رموز الملکية ببلاد المغرب القديم قبل الاحتلال الروماني حتى تتبادر إلى أذهاننا بعض التساؤلات حول أصولها، فهل هي من خصائص الممالک الناشئة؟ أم أنها دخيلة عليها من حضارات معاصرة؟ وما علاقتها بالدور السياسي الذي لعبته السلطات الرومانية في المنطقة؟ خاصةً وأن المصادر الأدبية تشير إلى منح روما لتشريفات وألقاب للملوک الحلفاء والأصدقاء منذ نهاية القرن الثالث قبل الميلاد وحتى عهد الأسرة الجليو کلودية، وقبل الإجابة على هذه التساؤلات لابد لنا من وقفة تنعرف من خلالها على الممالک المغاربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية