السلطة والعنف في الغرب الإسلامي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير التاريخ الإسلامي - جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية - قسنطينة - الجمهورية الجزائرية.

المستخلص

تشهد الکتابة التاريخية في بلاد المغرب - خاصةً المغرب وتونس- تطورًا معتبرًا سواء على مستوى المناهج المطبقة، أو المواضيع المدروسة، وفي هذا الإطار تندرج دراسة الدکتور حميد الحداد المعنونة: "السلطة والعنف في الغرب الإسلامي"، وهي رسالة دکتوراه في تاريخ المغرب الوسيط. مُحاولاً تجاوز عقبة غياب دراسات تاريخية تُعنى بإشکالية العلاقة بين "السلطة" و"العنف" في المغرب الوسيط، وبِهَدَف تجديد الکتابة التاريخية المغربية من "الناحية الموضوعية على الأقل" کما ذکر الباحث، اقتحم حميد الحداد هذه "المغامرة" إدراکًا منه أن مثل هذه الإشکاليات کفيل برسم صورة أقرب إلى الواقع عن طبيعة الدولة المغربية الوسيطية وعلاقتها برعاياها. لإنجاز هذه الدراسة استعمل الباحث مادة مصدرية غنية جدًا ومتنوعة تمثلت خصوصًا في کتب التراجم والمناقب، والمؤلفات الأدبية، وکتب النوازل المطبوعة منها والمخطوطة، وکتب الجغرافيا، ورسائل القضاء والحسبة، وکتب الآداب السلطانية، إضافة إلى مجموعة واسعة جدًا من الدراسات الحديثة سواء العربية أو الأجنبية. تتناول هذه الدراسة الفترة الممتدة مابين القرن الخامس الهجري/ الحدي عشر ميلادي (بروز ملوک الطوائف بالأندلس وصعود نجم المرابطين)، والسابع الهجري/ الثالث عشر ميلادي (سقوط دولة الموحدين)، مع تمديد فترة الانطلاق في کثير من الأحيان خاصةً بالأندلس، مُعتبرا مرحلة حکم العامريين وأحداث العنف التي شهدتها بمثابة إرهاص وإعلان لما سيحدث في بداية القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر ميلادي. تُرکز هذه الدراسة على أعمال الاعتقال والقتل والضرب والتشهير، مُتَناولاً العنف الممارس من قبل السلطة ضد الأفراد، وهو ما يُسميه الکاتب "العنف المؤسساتي المنظم".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية