حظيت مدينة تنبکت بأهمية خاصة بين مراکز العمران والاستقرار، لأنها أصبحت ملتقى الحضارة العربية الإفريقية بعد تأسيسها على يد قبائل (مقشران) الطارقية، في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي. وکان لموقعها المهم على الحافة الجنوبية للصحراء الکبرى بما يطلق عليه منحنى نهر النيجر، أغلب الأثر في ازدهارها السياسي، والاقتصادي والاجتماعي، والفکري عبر الزمن. وتعرض صفحات المقال لعلماء أفذاذ من تنبکت في المغرب الأقصى لم يدخروا وسعًا في نشر المعرفة في هذه الربوع، وضحوا بالغالي والنفيس من أجل إسماع کلمتهم والذود عن الحضارة العربية الإسلامية، وعلى رأسهم العلامة أحمد بابا التنبکتي ومؤلفاته من مخطوطات، ومطبوعات حجرية، بالإضافة إلى جانب من مخطوطات الکنتيين وهي: مؤلفات المختار بن أحمد بن أبي بکر الکنتي الشنقيطي التنبکتي، ومؤلفات أبو عبد الله محمد بن المختار بن أحمد بن أبي بکر الکنتي التنبکتي، ومؤلفات أحمد البکاي بن محمد بن المختار الکنتي التنبکتي القادري.
تاوشيخت, لحسن. (2012). علماء من تنبکت في المغرب الأقصى. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 5(15), 77-84. doi: 10.21608/kan.2012.103223
MLA
لحسن تاوشيخت. "علماء من تنبکت في المغرب الأقصى", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 5, 15, 2012, 77-84. doi: 10.21608/kan.2012.103223
HARVARD
تاوشيخت, لحسن. (2012). 'علماء من تنبکت في المغرب الأقصى', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 5(15), pp. 77-84. doi: 10.21608/kan.2012.103223
VANCOUVER
تاوشيخت, لحسن. علماء من تنبکت في المغرب الأقصى. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2012; 5(15): 77-84. doi: 10.21608/kan.2012.103223