اليابان بين حملة بيري (1853 – 1854) وأسئلة التحدي الغربي

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في التاريخ المقارن - أستاذ بالثانوية التأهيلية العيون الجديدة - وجدة - المملکة المغربية.

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع اليابان بين حملة بيري (1853 - 1854) وأسئلة التحدي الغربي، وذلک في نقاط محددة هي: السياق التاريخي لحملة الکومودور الأمريکي بيري على اليابان، وحملة بيري ونتائجها السياسية والدبلوماسية، وحملة بيري وانعکاساتها الداخلية، والتحدي الغربي والاتجاه نحو عهد الإحياء الإمبراطوري، وعهد الميجي وبداية التحول الياباني، والنخبة وصناعة التغيير في يابان الميجي، والتحدي الغربي وجيوب المقاومة اليابانية، واليابان بين مرحلة الدهشة والبناء الاستراتيجي. هل کانت حملة بيري عام 1853م العامل الأساس في انطلاق عهد التحديث الياباني؟ وما هو السبيل التنموي الذي کان مقدرا لليابان أن يسلکه، لو بقي في عزلته الطوعية الطويلة التي دامت أزيد من250 سنة؟ ألم يسهم الغرب في إخراجه من عتمات النظام الفيودالي، وتراتبيته الصارمة، وإدخاله إلى "نور" التحديث الغربي؟ يحتاج الأمر إلى تحقيق وتفصيل بعرض الوثائق، وتحليل المعطيات، وتفکيک المقدمات والخروج بالنتائج والتأويلات. يحاول البحث الاستقصاء عن إحدى أنجح التجارب التاريخية في مواجهة الظاهرة الغربية بقوتها المادية والعسکرية والثقافية، کما يتتبع الخطوات المدروسة التي أقدم عليها اليابانيون وهم يواجهون التحديات الغربية في منطقة الشرق الأقصى منذ أواخر القرن الثامن عشر. وإذ نورد طبيعة الرد الياباني على حجم الضغوط الغربية، نثير، بشکل خفي، مسألةَ تجارب النهوض العربية وإخفاقها في إنتاج أجوبة حضارية مکافئة لما قام به اليابانيون خلال هذه المرحلة التاريخية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية