تتناول هذه المقالة موضوع العلاقة الجدلية بين الثقافتين الفرنسية والجزائرية في العهد الاستعماري وانعکاساتها، وذلک من خلال ثلاث محاور هي: تحديد مفهومنا للثقافة، وفيما يتمثل التحدي الثقافي الاستعماري، ثم نحدد مختلف أشکال الاستجابات السلبية والإيجابية لهذا التحدي، کي نتوصل في الأخير إلى فهم بعض انعکاسات مختلف هذه الاستجابات على المجتمع الجزائري المعاصر. توصل المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي من خلال دراسته لعدد (28) حضارة إلى نتيجة مفادها، أن أي انطلاقة حضارية تبدأ بعد ما يواجه مجتمع ما تحديًا داخليًا أو خارجيًا، شريطة أن تکون استجابة المجتمع لهذا التحدي إيجابية وليست سلبية، کما لا يجب أن يکون التحدي أکبر من طاقة المجتمع. وقد عرف المجتمع الجزائري غداة الاحتلال الفرنسي عام 1830 تحديًا شاملاً على کل المستويات، ومنها المستوى الثقافي بمفهومه الواسع، لکن رغم ذلک لم يحقق هذا المجتمع انطلاقة حضارية أو على الأقل إعطاء نموذجًا ثقافيًا خاصًا به، فهل يعود ذلک إلى انشغال هذا المجتمع بالمقاومة السياسية والمسلحة للاستعمار؟ أم أن التحدي الاستعماري کان أکبر من طاقة المجتمع؟ أم أن استجابة المجتمع لهذا التحدي کان سلبيًا؟
لونيسي, رابح. (2012). العلاقة الجدلية بين الثقافتين الفرنسية والجزائرية في العهد الاستعماري وانعکاساتها. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 5(15), 16-21. doi: 10.21608/kan.2012.103201
MLA
رابح لونيسي. "العلاقة الجدلية بين الثقافتين الفرنسية والجزائرية في العهد الاستعماري وانعکاساتها". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 5, 15, 2012, 16-21. doi: 10.21608/kan.2012.103201
HARVARD
لونيسي, رابح. (2012). 'العلاقة الجدلية بين الثقافتين الفرنسية والجزائرية في العهد الاستعماري وانعکاساتها', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 5(15), pp. 16-21. doi: 10.21608/kan.2012.103201
VANCOUVER
لونيسي, رابح. العلاقة الجدلية بين الثقافتين الفرنسية والجزائرية في العهد الاستعماري وانعکاساتها. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2012; 5(15): 16-21. doi: 10.21608/kan.2012.103201