النظام التعليمي بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مستشار في التوجيه المدرسي والجامعي - المملکة المغربية.

المستخلص

صدر للأستاذ سعيد بنحمادة ضمن منشورات الزمن، 2011،ع12 – قضايا تاريخية- کتاب بعنوان "النظام التعليمي بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط"، ويأتي اهتمام المؤلف بهذا الموضوع في إطار إغناء النقاش العمومي حول المنظومة التعليمية وأسباب فشلها وطرق تجاوزها، وذلک من خلال مقاربة تاريخية ضمن سياق يستوجب تنويع المقاربات والمناهج التي يتطلبها تناول الشأن التعليمي باعتباره رهانًا حضاريًا وأحد أهم مداخل التحول والحراک الاجتماعي نحو التنمية المستدامة. کما تأتي هذه الدراسة ولما لها من راهنية وقيمة معرفية ومنهجية في سياق انفتاح المؤرخين على قضايا ذات حساسية اجتماعية دون الاقتصار على التاريخ الحدثي ومحاولة رصد الجوانب الثقافية وعلاقتها بالتحولات السياسية والاجتماعية. فالنظام التعليمي بالمغرب لم يکن بالمغرب والأندلس خلال العصر الوسيط – کما رسمته هذه الدراسة- مجرد رصيد معرفي يلقن للمتعلم وإنما کان عبارة عن اتجاه، وفلسفة وسياسة متبعة خصوصًا عندما ارتبط أکثر بالمدارس على حساب الرحلة العلمية، وبذلک أصبحت المدرسة النظامية الوسيطية تتحکم في سوسيولوجيا الأطر التي تخرجها باعتبارها إفرازًا لوضع اجتماعي، وقانوني، وسياسي لتحدد بذلک علاقة خريجيها بالمجتمع والدولة والنظام التعليمي ذاته. هذا الأخير الذي لم يکن بمحيد عن المجتمع والسياسة بل تأثر سلبًا وإيجابًا بتحولات العصر الوسيط، مما جعل التعليم يساهم في الحراک الاجتماعي آنذاک.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية