العلاقات الدبلوماسية للدولة الموحدية بالممالک الإسبانية والبابوية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

قسم التاريخ وعلم الآثار - کلية العلوم الإنسانية والاجتماعية - جامعة أبي بکر بلقايد (تلمسان) - الجزائر.

المستخلص

نشأت الدولة الموحدية في المغرب على أنقاض دولة المرابطين، وذلک على إثر الدعوة الإصلاحية التي قام بها "محمد بن تومرت" الذي أدعى أنه المهدي، فاجتمع حوله العديد من طلبة العلم والقبائل البربرية وخاصةً قبيلة مصمودة، وقد تمکن خليفته "عبد المؤمن بن علي الکومي الندرومي" من القضاء نهائيًا على دولة المرابطين، وفي ظرف زمني وجيز أصبحت دولته تمتد من برقة غربًا إلى المحيط شرقًا. حينذاک ألقى الموحدون أنظارهم على جزء مهم من ترکت المرابطين ألا وهي الأندلس، فکانت أولى حملاتهم عليها بدءًا من سنة 540هـ/1145م فاصطدموا بالعديد من القوى المناوئة لهم کـ"محمد بن مردنيش " و" بني غانية"، وأشد هذه القوى کانت تتمثل في الممالک المسيحية أو ما يُعرف بالممالک الإسبانية کـ " قشتالة"، "أراغون"، "ليون"، و"البرتغال"، وکانت بينهم حروب ومعارک مشهورة في التاريخ أهمها "معرکة الأرک" و"معرکة حصن العقاب"، و"معرکة شنترين" وغيرها. لکن ما نحاول أن نسلط عليه الضوء في هذه الدراسة هو الجانب الدبلوماسي في علاقات الدولة الموحدية بتلک الممالک من عقد للمعاهدات السلمية والهدنة والزيارات المتبادلة وکذلک معرفة دور البابوية في هذا الصراع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية