ظهور الخوارج ببلاد المغرب ودورهم في قيام الدويلات المستقلة خلال القرنين 2 - 3هـ/ 8 - 9م وإباضية الدولة الرستمية نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذة مساعدة - قسم التاريخ وعلم الآثار - جامعة تلمسان - الجزائر.

المستخلص

إن الأوضاع السياسية والإدارية التي مرت بها بلاد المغرب، لعبت دورًا بارزًا في انفصال المغرب عن مرکز الخلافة في المشرق، وتطورت الأحداث بانتقالها من فترات الهدوء والاستقرار إلى أخرى للاضطراب وسوء أحوال المغرب، فقد أدت بعض التنظيمات الإدارية ببعض الولات إلى الظلم والجور، وبالتالي اندلاع ثورات البربر في المغرب، وأکثر من ذلک التفاف هؤلاء البربر حول أفکار ومبادئ الخوارج. فسياسة أخذ الرهائن والسبي والغنائم التي ابتدعها حسان بن النعمان وتوسع فيها موسى بن نصير، قد أدت إلى نمو حرکة التعريب وانتشار الإسلام من جهة، ومن جهة أخرى ترکت آثارًا بالغة السوء في نفوس البربر، وغرست في نفوسهم بذور الثورة، خاصةً في عهد ما بعد موسى، حيث أرهق الولاة البربر بابتزاز أموالهم وخيراتهم وتقديمها إلى الخلفاء طمعًا في نيل رضاهم إن الفترة التي تلت رحيل موسى بن نصير إلى دمشق ونهاية ولايته، مثلت مرحلة جديدة اصطلح عليها بعصر الولاة، فما هو مفهوم هذا العصر؟ وما تحديده؟ وکيف سارت أحوال وأوضاع المغرب السياسية والإدارية في ظله؟ وهل کانت تلک الأوضاع سببًا في دخول الخوارج لبلاد المغرب؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية