مفاهيم جغرافية عند المسلمين في العصر الوسيط

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد - قسم التاريخ - جامعة المسيلة - الجزائر.

المستخلص

يتناول المقال مفاهيم جغرافية عند المسلمين في العصر الوسيط، فکما لا يخفى على أحد أن المفاهيم في أي علم هي مفتاح فهم النصوص ومنها في علم الجغرافيا، هذه المفاهيم التي ينبغي تتبعها في کتب الرحالة والجغرافيين الذين تعاملوا معها في أرض الواقع رغم الاختلاف الحاصل من عصر إلى عصر ومن إقليم إلى إقليم، خاصةً وأن الاختلاف المذهبي بين مذاهب السنة فقط مالکية وحنابلة وشافعية وأحناف زاد من هذا الغموض والاختلاف. الجغرافيا کلمة يونانية قديمة (إغريقية) تتکون من مقطعين صوتيين (geo) وتعني الأرض و(graphus) وتعني وصف، وبذلک يکون المعنى وصف الأرض، وهو نفس المفهوم الذي أخذه الکثير من الجغرافيين العرب مثل بن حوقل وغيره، وتطور علم الجغرافيا عند المسلمين في العصر الوسيط (ق1ـ 9هـ/5 ـ 15م) تطورًا کبيرًا لعدة أسباب هي: ازدهار النشاط التجاري الذي أسهم في إثراء الجغرافيا من خلال جمع البيانات عن الطرق والمدن التجارية وجمع البيانات البشرية والاقتصادية عن البلدان، واتساع مساحة الدولة الإسلامية والذي ساعد على تجميع البيانات عن البلدان الجديدة من أجل إدارتها وحکمها، وتعريب العلوم نتيجة اتصال المسلمين بالفکر الإغريقي والفارسي والهندي، وأسباب دينية تتمثل في تحديد أوقات الصلاة وموسم الحج وتحديد الأهلة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية