يعد ظهور النفط في منطقة الخليج العربي، البداية الحقيقية لتفاقم المشکلات الحدودية في هذه المنطقة إذ أدى اکتشافه واستثماره بکميات تجارية إلى سعي الحکومات العربية إلى تحديد حدودها سواء البرية أو البحرية منها، ونتيجة لذلک حدثت عدد من المشکلات الحدودية، منها النزاع حول "فشت أبو سعفة" الواقعة في المياه الضحلة بين السعودية والبحرين. وکانت بريطانيا ممثلة عن الأخيرة في ذلک الخلاف باعتبارها المشرفة على إدارة السياسة الخارجية لإمارات الخليج العربي بموجب معاهدات الحماية المبرمة بينها وبين هذه الامارة سنة 1880م، وعليه کانت هي التي تتولى عملية التفاوض بهذا الشأن، وبذلک تتمکن من حماية مصالحها أولاً وقبل کل شيء دون الاهتمام بمصالح الإمارات الداخلة في حمايتها. وقد هدف البحث في موقف بريطانيا من النزاع حول فشت أبو سعفة بين السعودية والبحرين، إلى تسليط الضوء على أهمية المنطقة المتنازع عليها، والحجج التي قدمها کلا الطرفين، فضلاً عن الخطط والسياسات البريطانية لضمان مصالحها بالدرجة الأساس ومصالح البحرين الداخلة في حمايتها وتحقيق اکبر قدر ممکن من المنافع. ونظراً لعدم توفر بحث أکاديمي وثائقي مستقل حول موضوع الخلاف المذکور، جاءت بعض المعلومات عن فشت أبو سعفة بشکل إشارات اقترنت بالخلاف على جزيرتي (لبينة الکبرى ولبينة الصغرى) بين السعودية وبريطانيا بالنيابة عن البحرين فقد وقع الاختيار للکتابة في الموضوع.
التميمي, حيدر عبد الرضا حسن. (2011). موقف بريطانيا من الخلاف الحدودي بين البحرين والسعودية حول فشت أبو سعفة (1941 – 1958). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(13), 44-48. doi: 10.21608/kan.2011.102297
MLA
حيدر عبد الرضا حسن التميمي. "موقف بريطانيا من الخلاف الحدودي بين البحرين والسعودية حول فشت أبو سعفة (1941 – 1958)", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4, 13, 2011, 44-48. doi: 10.21608/kan.2011.102297
HARVARD
التميمي, حيدر عبد الرضا حسن. (2011). 'موقف بريطانيا من الخلاف الحدودي بين البحرين والسعودية حول فشت أبو سعفة (1941 – 1958)', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(13), pp. 44-48. doi: 10.21608/kan.2011.102297
VANCOUVER
التميمي, حيدر عبد الرضا حسن. موقف بريطانيا من الخلاف الحدودي بين البحرين والسعودية حول فشت أبو سعفة (1941 – 1958). دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2011; 4(13): 44-48. doi: 10.21608/kan.2011.102297