موقف بريطانيا من الخلاف الحدودي بين البحرين والسعودية حول فشت أبو سعفة (1941 – 1958)

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدرس التاريخ الحديث والمعاصر - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة البصرة - العراق.

المستخلص

يعد ظهور النفط في منطقة الخليج العربي، البداية الحقيقية لتفاقم المشکلات الحدودية في هذه المنطقة إذ أدى اکتشافه واستثماره بکميات تجارية إلى سعي الحکومات العربية إلى تحديد حدودها سواء البرية أو البحرية منها، ونتيجة لذلک حدثت عدد من المشکلات الحدودية، منها النزاع حول "فشت أبو سعفة" الواقعة في المياه الضحلة بين السعودية والبحرين. وکانت بريطانيا ممثلة عن الأخيرة في ذلک الخلاف باعتبارها المشرفة على إدارة السياسة الخارجية لإمارات الخليج العربي بموجب معاهدات الحماية المبرمة بينها وبين هذه الامارة سنة 1880م، وعليه کانت هي التي تتولى عملية التفاوض بهذا الشأن، وبذلک تتمکن من حماية مصالحها أولاً وقبل کل شيء دون الاهتمام بمصالح الإمارات الداخلة في حمايتها. وقد هدف البحث في موقف بريطانيا من النزاع حول فشت أبو سعفة بين السعودية والبحرين، إلى تسليط الضوء على أهمية المنطقة المتنازع عليها، والحجج التي قدمها کلا الطرفين، فضلاً عن الخطط والسياسات البريطانية لضمان مصالحها بالدرجة الأساس ومصالح البحرين الداخلة في حمايتها وتحقيق اکبر قدر ممکن من المنافع. ونظراً لعدم توفر بحث أکاديمي وثائقي مستقل حول موضوع الخلاف المذکور، جاءت بعض المعلومات عن فشت أبو سعفة بشکل إشارات اقترنت بالخلاف على جزيرتي (لبينة الکبرى ولبينة الصغرى) بين السعودية وبريطانيا بالنيابة عن البحرين فقد وقع الاختيار للکتابة في الموضوع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية