مدينة سجلماسة وشح المعطيات التاريخية والأثرية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ التعليم العالي - رئيس قطب المجموعات بالمکتبة الوطنية المغربية - الرباط - المغرب.

المستخلص

الکتابات المعاصرة للمدينة، بالرغم من ضآلتها وتجزيئتها، تقدم أوصافا مهمة عن موقع سجلماسة، فالمؤرخون العرب الأوائل، بالرغم من أن القليل منهم من زارها فعليا، اعتبروها کمدينة کبيرة ومنطلق لتجارة الذهب ونموذج للمدن الأخرى. لقد ظهرت سجلماسة في المؤلفات التاريخية بعد قرن من تشييدها عند الخوارزمي المتوفى سنة 229هـ / 846م في کتابه "صورة الأرض"، کمدينة محورية على شکل نقطة التقاء مواقع العالم، بينما تظهر في بقية الکتابات [حوالي 13 مصدرًا] کحاضرة غنية وجذابة. من الناحية التاريخية تمتد هذه الکتابات زمنيًا ابتداءً من الخوارزمي في النصف الأول من القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي إلى ابن خلدون في کتاب "العبر" في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي. هذا في الوقت الذي يأتي فيه الحسن الوزان مائة عام من بعد اندثار سجلماسة [بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي] حيث يقدم معلومات ضافية عن المدينة اعتمادًا على معاينته لما تبقى من خرابها واعتمادًا على الرواية الشفوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية