نزعة التفکيک في العمارة وجذورها التلمودية والقبالية اليهودية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

العميد السابق لکلية هندسة العمارة - جامعة الإسراء - ورئيس الجمعية الأردنية لتاريخ العلوم - الأردن.

المستخلص

لقد استقر عند معظم النقاد الغربيين أن مصدر نزعة التفکيک هو اللاهوت اليهودي. وأکثر من ذلک أن المشتغلين بهذه النزعة (التفکيک)، اعترفوا بأن مصدرها اللاهوت اليهودي، وإن أنکر بعض المشتغلين بها من اليهود، يهوديته کدين. فإن اليهودية تبقى المحرک الوجداني لهم جميعاً. فالمصدر اليهودي للتفکيک حاضر وواضح، ولست بحاجة لإقامة الدليل عليه. تهدف هذه الدراسة إلى توضيح وتفصيل الحضور اللاهوتي اليهودي في الفکر المعماري، الذي تغلغل إلينا من خلال المنتج الثقافي الغربي، فانتشر في ثقافتنا العربية انتشار النار في الهشيم. وذلک في محاولة للتنبيه على العدمية التي يتضمنها التفکيک لتجنبه فکرًا وممارسة، ولمنع استقراره کمکون في ثقافتنا وفکرنا المعماري تحديداً. ولتحقيق ذلک سأعرض للتفکيک، ثم للاهوت اليهودي، ثم للمفاهيم اللاهوتية التي وظفها وسوقها المشتغلون اليهود بالتفکيک، ثم لمفردات التفکيک المعمارية، مبينا صلتها بالمفاهيم اللاهوتية اليهودية، حسب ما ورد في المصادر اليهودية والغربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية