قدرت بعض الأوساط المتخصصة في بيع وشراء المقتنيات الأثرية في أوروبا القيمة المبدئية للمجموعات المتحفية الخاصة في الوطن العربي بـ 500 مليون دولار أمريکي، قابلة للزيادة، وهذا التقدير المبدئي غير دقيق، إذ يمتلک بعض الأثرياء العرب في دول الخليج العربي مقتنيات لا تقدر بثمن في وقتنا الراهن، ويعود هذا إلى ندرتها، وإلى أنهم حصلوا عليها بأثمان زهيدة. وتعود الجذور الأولى لتکوين المجموعات الخاصة إلى مصر في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، حيث اهتم بعض أثريائها بشراء ما يعرض من مقتنيات أثرية أو فنية في أسواق التحف بمصر، والتي کانت رائجة حينئذ، أو بشراء مقتنيات من الأسواق الأوروبية، واتجه بعضهم لشراء اللوحات الفنية کمحمد محمود خليل وحرمه. وجاءت هذه الرغبة في أول الأمر تأثراً بالأثرياء الأوروبيين وبحمى اقتناء الآثار للوجاهة الاجتماعية، ولکن بمرور الوقت نضجت هذه التجربة، فتحول الأثرياء إلى دارسين لهذه الآثار، وشکلوا مدارس خاصة بها.
عزب, خالد. (2011). المجموعات المتحفية الخاصة في الوطن العربي. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(11), 90-92. doi: 10.21608/kan.2011.101485
MLA
خالد عزب. "المجموعات المتحفية الخاصة في الوطن العربي", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4, 11, 2011, 90-92. doi: 10.21608/kan.2011.101485
HARVARD
عزب, خالد. (2011). 'المجموعات المتحفية الخاصة في الوطن العربي', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(11), pp. 90-92. doi: 10.21608/kan.2011.101485
VANCOUVER
عزب, خالد. المجموعات المتحفية الخاصة في الوطن العربي. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2011; 4(11): 90-92. doi: 10.21608/kan.2011.101485