توظيف التراث في تشکيل البيئة الروائية العربية لغة وسردًا: رواية (توبة وسليى) لمها الفيصل نموذجًا

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

عميد کلية الدراسات الأدبية واللغوية - جامعة جدارا - الأردن.

المستخلص

يعالج هذا البحث رواية الکاتبة السعودية مها الفيصل "توبة وسليى " بالدراسة  لاستکشاف طرائق توظيف أساليب السرد القديمة في تراثنا الشعبي والفصيح في تشکيل  بنيتها الجمالية، فهي تستثمر أساليب الحکي في الرواية الشعبية وفي الأسطورة وفي القص الديني، وتعمد إلى ماعرف بالقصة الإطار التي تتوالد فيها الحکايات عبر سلسلة من التداعيات، تعمد إلى اختراق المألوف من خلال أساليب الحکي الفانتازي والغرائبي. وتلجأ إلى تشکيل (الأليجوريا) وهي الأمثولة الرمزية، وتستغل اللغة التراثية موظفة إيحاءاتها وظلالها، وتعزف على وتر الدلالة مستغلة ماتوحي به الأسماء  بتشکيلاتها الصوتية وأبنيتها الصرفية،  وتعمل على توظيف أساليب الرحالة في السرد، کما تنحومنحى استطراديا يتکيء على  التداعي في سياقات القص، وتوظف أشکالا من الخطاب يفضي إلى  صياغة بنية تقترب من البنية  البولوفونية (الحوارية) التي تتعدد فيها اللغات والأصوات، وتسعى إلى استنطاق کائنات الطبيعة وتدير بينها حوارا  يجعلها أقرب إلى الکائنات الأسطورية،  وتسعى الکاتبة إلى الاستفادة من منهج ابن المقفع في کتابه( کليلة ودمنة)، ومن رحلات السندباد ومن المناظرات التي عرفها أدبنا العربي القديم لتصوغ من خلال ذلک کله رؤيتها التي تتشکل  في فضاء السرد الروائي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية