مرت الکتابة التاريخية بالمغرب من مراحل مختلفة، تميزت کل مرحلة منها بسمات وخصائص معينة سواء من حيث اختلاف المواضيع المعالجة، أو من حيث تعدد الاتجاهات والرؤى والمقاربات والأدوات المنهجية الموظفة. وقد عرف البحث التاريخي خلال العقود الأخيرة، ولاسيما خلال الفترة الممتدة من تاريخ حصول بلادنا على الاستقلال إلى الآن، تراکما مهما، ورصيدا متنوعا لا يستهان به شکلت فيه الدراسات الإفريقية إحدى الحقول المعرفية التي حظي فيها تاريخ المغرب الحديث باهتمام الباحثين سواء على المستوى الوطني أو الدولي، لذلک، وفي هذا السياق تأتي هذه الدراسة للإجابة على الإشکالية التالية: ما مدى حضور تاريخ المغرب ضمن هذه الدراسات؟ وما هي الخطابات التاريخية التي تتجاذب هذا التراکم المعرفي؟ وما هي الخصوصيات التي طبعت کل واحد منها، والمواضيع التي عالجها کل خطاب وکذا الإشکاليات التي يطرحها على المستويين المعرفي والمنهجي؟ وما هو تقويمنا لبعض النماذج من هذه الخطابات؟. أما الخلاصة، فسنقدم من خلالها بعض الاستنتاجات العامة التي توصلنا إليها، والآفاق المحتملة لحضور تاريخ المغرب في الدراسات الإفريقية.
عماري, الحسين. (2011). حدود إسهام الدراسات الإفريقية في کتابة تاريخ المغرب الحديث: قراءة وملاحظات أولية. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(11), 31-38. doi: 10.21608/kan.2011.101377
MLA
الحسين عماري. "حدود إسهام الدراسات الإفريقية في کتابة تاريخ المغرب الحديث: قراءة وملاحظات أولية". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4, 11, 2011, 31-38. doi: 10.21608/kan.2011.101377
HARVARD
عماري, الحسين. (2011). 'حدود إسهام الدراسات الإفريقية في کتابة تاريخ المغرب الحديث: قراءة وملاحظات أولية', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(11), pp. 31-38. doi: 10.21608/kan.2011.101377
VANCOUVER
عماري, الحسين. حدود إسهام الدراسات الإفريقية في کتابة تاريخ المغرب الحديث: قراءة وملاحظات أولية. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2011; 4(11): 31-38. doi: 10.21608/kan.2011.101377