الليبرالية تعرف بأنها أيديولوجية الحرية (حسب تعريف ريفيرو کارو )، وبعبارة أخرى الإنسان الليبرالي من الناحية النظرية هو کل من يضع الحرية فوق أي اعتبار أخر. ومع ذلک فمن ناحية الممارسة الاجتماعية والسياسية فالليبرالي يحتاج دائما لشيء لکي يتحرر منه، أي انه بحاجة للتمرد – من اجل التحرر- من أي ممارسات قسرية قد تکون سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية أو دينية. هذا التمرد من اجل الحرية يختلف عن الفکرة المطروحة من قبل الفکر الفوضوي. فالليبراليين ينطلقون من سيادة القانون، وهم يقولون " نحن أحرار إذا خضعنا جميعا بالتساوي لقوانين متفق عليها"، وعليه فهم يعتقدون أن انعدام القانون سيؤدي إلى الظلم وبالتالي سيادة قانون الغاب- البقاء للأقوى-.
المعطاوي, محمد المذکوري. (2011). الليبرالية الجديدة والعولمة والثقافة: تحليل الخطاب التاريخي للأنا على الآخر. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(11), 8-16. doi: 10.21608/kan.2011.101354
MLA
محمد المذکوري المعطاوي. "الليبرالية الجديدة والعولمة والثقافة: تحليل الخطاب التاريخي للأنا على الآخر", دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4, 11, 2011, 8-16. doi: 10.21608/kan.2011.101354
HARVARD
المعطاوي, محمد المذکوري. (2011). 'الليبرالية الجديدة والعولمة والثقافة: تحليل الخطاب التاريخي للأنا على الآخر', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 4(11), pp. 8-16. doi: 10.21608/kan.2011.101354
VANCOUVER
المعطاوي, محمد المذکوري. الليبرالية الجديدة والعولمة والثقافة: تحليل الخطاب التاريخي للأنا على الآخر. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2011; 4(11): 8-16. doi: 10.21608/kan.2011.101354