الحجر والصولجان: السياسة والعمارة الإسلامية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدير قطاع المشروعات - مکتبة الإسکندرية.

المستخلص

خروجًا عن المعتاد يجئ کتاب "الحجر والصولجان.. السياسة والعمارة الإسلامية" ليقدم لنا رؤية للعلاقة بين البينية بين السياسة والعمارة، لاشک أنها جريئة وتشکل حدثًا يستحق أن نقف عنده کثيرًا، المؤلف ذکر في مقدمة کتابه أن جدلاً ثار حول مادة هذا الکتاب حينما قدمها کجزء من أطروحته لمناقشتها کاد يفضي إلى عدم مناقشة الرسالة، حيث أصرت لجنة التحکيم على حذف کافة فصول هذا الکتاب، الذي ينطلق من إثارة تساؤلات حول العمارة الإسلامية والسلطة بمکوناتها المختلفة.. السلطان ورجاله.. المجتمع وقواه الفاعلة والخاملة.. المبادئ الحاکمة للعلاقة بين الطرفين، تفاعلات متبادلة تعکس روح کل عصر وطبيعته. فجدلية العلاقة فرضت وجود مؤسسة الأوقاف التي من المفترض أنها تؤدى دورًا مهمًّا، يوازي بعض أدوار الدولة المعاصرة حاليًا، وبعض أدوار المجتمع المدني المعاصر، لکن انظر کيف کان وعي أهل الصولجان لکيفية توظيف هذه المؤسسة لتأمين معاش دائم لذريتهم، حيث إن الأوقاف محرم شرعًا مصادرتها، ومن ناحية أخرى لتوظيف العلماء ليکونوا موظفين لدى السلطة يأتمرون بأمر الواقف صاحب السلطة، هکذا جاءت العديد من المنشآت الدينية لتعبر في الوقت ذاته عن هيبة الدولة وعظمتها وقوتها، کما نرى في مدرسة السلطان حسن وجامع محمد علي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية