بدأت بعض الأصوات داخل المجتمع العربي الإسلامي تطرح جملة من التساؤلات: کيف يمکن رفع التحديّ؟ کيف السبيل إلى تحقيق التطور دون التنکّر للذات؟ وقد اندرج الجدل حول تحرير المرأة في سياق المساعي الهادفة إلى تحقيق النهضة السياسية والثقافية والدينية لمجمل المجتمع الإسلامي. إنّ الحديث عن مصطلح الأمازيغية يستلزم بالضرورة التطرق إلى أصل البربر والبربرية حيث يرى بعض الباحثين أنّ هذه الکلمة يعود أصلها إلى اللغة الليبية (Lybique) وکلمة "الليبي" اشتقت من ليبُو (Libou)، وکانت تعني عند المصريين القدامى بسکان إفريقيا. وهناک مَن ذهب إلى أنّ کلمة البربر ظهرت في العصر الروماني، والبربريّ عندهم هو الوحشي، وکانت تطلق على الشعوب الغربية عن حضارتهم وخاصةً سکان المغرب کونهم يعيشون في الجبال، ثمّ خصَّ بها أهالي شمال إفريقيا. وتبقى کلمة "البربر" مفتقرة هي الأخرى إلى دقة المعنى والأصل نظراً لتعدد الآراء حولها، والتي تبقى مجرد فرضيات قابلة لعدة تأويلات، مع العلم أنّ البربر اختاروا لأنفسهم تسمية "أمازيغ " خلافا لکلمة البربر، والتي تجمع على " إمَازِيغَنْ" ومؤنثها "تَمَازِيغَتْ" ومعناها الرجل الحر والشريف.
)
مشاهدة على SCiNiTO