تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بالمدرسة الأثرية العربية، وذلک بتوضيح نشأتها وأهدافها، وعناصر فکرها وأسلوبها وطرق تفسيرها، کما ورد في الشعر الجاهلي والقرآن الکريم، ثم نعرض لآراء ولمساهمة العلماء المسلمين في تشکيل فکر هذه المدرسة وتکوينه. وتتطرق الدراسة بعد ذلک لدورها في تسجيل المنجزات الحضارية العربية وتوثيقها وتفسيرها في العصر الجاهلي وعلى وجه الخصوص المنجزات المعمارية. وتمتد هذه الدراسة على ثلاثة أجزاء : الأول، سيکرس للعصر الجاهلي وهو موضوعنا في هذه الورقة ويغطي الفترة الزمنية المبتدأة بنشأة الشعر الجاهلي إلى ظهور الاسلام، وسيکرس الجزء الثاني، لدراسة الفکر الأثري بالقرآن الکريم، أما الجزء الثالث، فسيکرس لدراسة انجازات العلماء المسلمين الأثرية من جغرافيين ومؤرخين ورحالة، وسيعنى الجزءان الأول والثاني بأسس وقواعد علم الآثار ومنهجه التفسيري والفکري، أما الجزء الثالث، فسيعنى بتطبيقات علم الآثار ومنجزاته وتطوره.
)
مشاهدة على SCiNiTO