مشروع الکشف عن أسوار صلاح الدين الشرقية: تقرير عن الفترة 1997 – 2001

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدير قطاع المشروعات - مکتبة الإسکندرية.

المستخلص

تعد الأسوار التاريخية للقاهرة سواء التي تعود للعصر الفاطمي أو الأيوبي من أطول أسوار المدن التاريخية في العالم، بل وأفضلها من حيث التنوع المعماري، حيث أزيلت العديد من أسوار المدن، أما بسبب التوسع العمراني أو الحروب أو لانتشار سلاح المدفعية وقدرته على تدمير هذه الأسوار مما أدى إلى زوال سبب إنشائها. غير أن هذه الأسوار تعرضت ولسنوات طويلة إلى الإهمال منذ عصر دولة المماليک الجراکسة وبصورة خاصة الأسوار الشرقية، وکذلک امتداد هذه الأسوار إلى ميدان باب الحديد (رمسيس حاليا)، وفى عرضنا هذا سنتعرض إلى تجربة خاصة جداً تجمع بين عملية الحفاظ على الحالة حتى لا تؤدى إلى مزيد من التدهور، ثم إنقاذ ما تبقى من السور الشرقي مع الکشف عن تفاصيله کاملة لأول مرة، ثم محاولة إزالة التعديات من عليه، وأخيراً مشروع ترميم السور، هذه العناصر مجتمعة تشکل ما يسمى مشروع إنقاذ أسوار صلاح الدين الشرقية التي شرفت بالإشراف عليها خلال الفترة من 1997 إلى 2001، وشارکني في هذا زملاء أعزاء من المجلس الأعلى للآثار، وساعد على إنجاح المشروع في مراحل لاحقة مشارکة مؤسسة أغاخان (برنامج المدن التاريخية) ومحافظة القاهرة، وهو ما أدى إلى اعتبار السور الشرقي ظهير أثرى لحديقة الأزهر، فرض على الحديقة العديد من المتطلبات وأعطى لها العديد من المزايا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية