جواب يعقوب والعذراء المزيفة: نظريتان في المنشأ

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

ماجستير في الأدب العربي ونقده - الأردن.

المستخلص

يتردد في الأدب ثلاثة مصطلحات تکاد تستخدم استخدام المتردافات هي: الغزل، والتشبيب، والنسيب، جاء في لسان العرب: "شبب بالمرأة، قال فيها الغزل والنسيب"، وجاء فيه أيضا: "نسب بالنساء... شبب بهن في الشعر وتغزل"، وأما الغزل فعرفه لسان العرب بقوله: "الغزل: حديث الفتيان واللهو مع النساء". ولکن، هل هذه المصطلحات من المترادفات حقاً؟ وإذا کانت من المترادفات فَلِمَ لجأ الشاعر أو الناقد العربي إلى ابتکار هذه المصطلحات الثلاثة التي کان يستطيع أن يکتفي بواحد منها؟ الحق إن هذه المصطلحات ليست من المترادفات عند الشاعر العربي بل إن کلا منها يدل على معنى مختلف، وإن کان الجامع بينها هو ذکر النساء، فمصطلح الغزل في أصله اللغوي مشتق من الغزال الذي يقرن قوائمه عند العَدْو، وأما في حقيقته الاصطلاحية فهو: "ذکر النساء بحديث يتغزلن منه أي يتفتلن منه تفتل أقدام الغزال من أجل تنشيط نفس المتغزل بها حتى يتمکن الشاعر من قضاء حاجته منها ولذلک قيل في المثل: "هو أغزل من امرئ القيس"، وحسبک معلقة امرئ القيس دليلاً على تمکنه من إتقان ذلک الضرب من الحديث الذي يجعل المرأة تتغزل أي تتفتل تفتل أقدام الغزال".

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية