دور زعماء الإصلاح تجاه تحرير المرأة التونسية في القرن التاسع عشر

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

دکتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر - إدارة ضمان الجودة للتعليم - مصر.

المستخلص

بدأت بعض الأصوات داخل المجتمع العربي الإسلامي تطرح جملة من التساؤلات: کيف يمکن رفع التحديّ؟ کيف السبيل إلى تحقيق التطور دون التنکّر للذات؟ وقد اندرج الجدل حول تحرير المرأة في سياق المساعي الهادفة إلى تحقيق النهضة السياسية والثقافية والدينية لمجمل المجتمع الإسلامي. وکانت مظاهر الحداثة التي رافقت انتصاب الحماية الفرنسية بالبلاد مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، قد أدخلت البلبلة والحيرة في المجتمع التونسي. وانطلاقاً من وعي النخب التونسية بتأخر هذا المجتمع، الذي غدا عُرضة للعدوان الاقتصادي والحضاري الذي کانت تمارسه أوروبا المتطلعة إلى التوسع والهيمنة، بدأت هذه النخب تطرح قضية تحرير المرأة. وشعوراً منها بخطورة الوضع، أجمعت کل التيارات الفکرية الرائجة آنئذ، على اعتبار تعليم المرأة شرطاً جوهرياً من شروط تحرر المجتمع، على أساس أن المرأة هي مربية الأطفال وبالتالي المجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية