حکاية الحيوان عند أحمد شوقي: دراسة تاريخية وفنية

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلفون

1 دکتوراه في اللغة العربية والنحو - محاضر في الجامعة العربية المفتوحة - الأردن.

2 أستاذ وباحث في اللغة العربية وآدابها - عمان - الأردن.

المستخلص

يتناول هدا البحث فن حکاية الحيوان عند أمير الشعراء أحمد شوقي، التي وردت في الجزء الثالث من ديوانه (الشوقيات). وقد وصلت إلى ثلاث وخمسين حکاية استخدم فيها الحيوان قناعاً، ورمزاً للتعبير عن الواقع بکل ما فيه من قضايا لا يستطيع الشاعر التعبير عنها صراحة لسبب ما. وقد حاولت هذه الدراسة سَــبر کُنه هده الحکايات ودراستها دراسة فنية من حيث اللغة، والوزن، والصورة، والرمز. يتناول البحث دراسة فن حکاية الحيوان باعتباره نوعا من أنواع الفنون الأدبية المتعددة التي تعرف إليها الإنسان منذ القدم، واستخدمها في التعبير عما يعتور حياته أو ما يتعرض إليه خلال عيشه في واقعه الخاص أو العام. ولعل من أهم الدوافع التي حدت بالإنسان استخدام فن حکاية الحيوان التکني بهذا الفن لمهاجمة واقعه ونقده نقدا يبين الاضطرابات ويکشف الأخطاء السائدة فيه، آملا النهوض به ومعالجته وتخليصه من کل ما يشوبه من تلک العيوب، خاصة إذا کانت تلک العيوب سببها أفراد ذوو سلطة في المجتمع يملکون بها حريات الآخرين ويوجهونها الوجهة التي يريدونها. علاوة على أن فن حکاية الحيوان يعد أسلوبا تعليميا يتناقل الناس به بعضا من المعارف والثقافات، أو ألوانا من الحکمة والوعظ والإرشاد. فتکون فائدتها قريبة يطالها الکثير في المجتمع الإنساني . وهي تکشف أيضاً ما يشوب علاقة المبدع ( المثقف عموماً) بالسلطة وکيف يتحايل المبدع، إن جاز التعبير، ليعري هده السلطة التي يقف معها على النقيض. وقد عرضت لمفهوم حکاية الحيوان عند الدارسين وأنواعها التي تحددت خلال استخدام الأدباء لها ضمن الأزمات المتعددة، وعرضت کذلک إلى دراسة رواية الحيوان النثرية مع إعطاء أمثلة عليها . کما تناولت فن حکاية الحيوان عند الشاعر أحمد شوقي من خلال استقراء نماذج شعرية تمثلت فيها حکاية الحيوان على أکمل وجه، وبينت أنواعها کما وردت عند شوقي والدوافع التي حدته إلى التمثل بهذا النوع الفني، کما درست البناء الفني لهذه الحکايات کالوزن والقافية والصورة الفنية واللغة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية