الأندلس في عهد الوالي السمح بن مالک الخولاني ( 100- 102هـ / 719 - 721م )

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ مساعد - قسم التاريخ - کلية الآداب - جامعة تکريت - محافظة صلاح الدين - العراق.

المستخلص

الأندلس تلک البلاد التي ما إن سمعنا باسمها حتى تراءت لنا الذکريات الجميلة الحزينة عنها، وما فعله المسلمون من نقل العلوم کافة إليها وما کانوا عليه من تسامح مع أهلها الأصليين من الأديان کافة، وما فعله النصارى من اضطهاد للمسلمين بعد أن خبت جذوة الإسلام فيها. وللتاريخ الأندلسي مکانة خاصة في اهتمامات الباحثين، لما يحمله هذا التاريخ في ثناياه من الانجـــــــازات العظيمــــــة في المجالات الفکرية کــــــافة (سياسية – اقتصادية – حضارية)، التي نقلها المسلمون معهم وهم عابــــــرون لفتـــــح تلک البلاد امتـــــــــــدادا من بدايــــــات الفتــــــح (92- 95هـ / 711- 714م) وعصـر الـــــــولاة (95- 138هـ / 714 - 756م) مـــرورًا بعصر الإمـــــارة الأموية (138 – 300هـ / 756 - 912م) والى سقوط الأندلس سنة (897هـ/1492م). وظهرت خلال تلک الحقبة شخصيات استطاعت بحکمتها وإخلاصها للإسلام أن تبني الدول وتوسع العمران وتهيئ أرضية سياسية خصبة لمن يأتي بعدها. ومن تلک الشخصيات السمح بن مالک الخولاني، والذي أفردناه بهذه الدراسة لمدة حکمه في الأندلس. قسمت هذه الدراسة إلى عدة محاور، المحور الأول تناول التعريف بالأندلس والتعريف بنسب السمح بن مالک الخولاني وولايته للأندلس، والمحور الثاني تطرق إلى سياسته الداخلية التي اتبعها حقبة حکمه، أما المحور الثالث أوضحت فيه السياسة الخارجية للوالي السمح ودوره في نشر الإسلام وتوسيع الرقعة الجغرافية لدولة الإسلام في الأندلس. وقد تضمنت الدراسة أهم النتائج التي خلصت إليها، وبهذا لا أقول أني استطعت الوصول إلى جميع الحقائق والمعلومات عن هذا الوالي، وإنما هذه المعلومات هي قطرة في بحر بالنسبة لتاريخ وانجاز أولئک الأفذاذ الأبطال.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية