بلاد أشور في عصر فجر السلالات

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

أستاذ تاريخ العراق القديم والشرق الأدنى - کلية الآداب - الجامعة المستنصرية - العراق.

المستخلص

إن من الصعوبة للدارس لحضارة وادي الرافدين أن يفصل التاريخ الأشوري عن التاريخ العام لهذه الحضارة،نظرا للتماثل الکبير بين مختلف المظاهر الحضارية لهذا البلد.لکن دراسة الحقبة المبکرة في تاريخ أشور تشکل ضرورة ملحة من اجل استيعاب الأصول الأولى للحضارة الأشورية، هذه الأصول التي تتسم بالصعوبة البالغة في متابعتها،إذ إن دراسة هذه الحقبة تصطدم بعقبات کبيرة،فعلى العکس من الجنوب الذي وصلنا منه کتابات غزيرة سواء نصوص تاريخية (قوائم ملوک،کتابات ملکية،نصوص نذرية)، أو نصوص أدبية (أساطير، ملاحم، مراثي، أدب مدرسي)، أو نصوص قانونية (عقود اقتصادية، عقود زواج، قوائم جرايات، نصوص إصلاحات)، أو نصوص دينية (تراتيل، أدعية، قوائم بأسماء الآلهة) التي تقدم مادة غنية ومهمة للباحث في العصور المبکرة لبلاد سومر، ولکن هنا في بلاد أشور فان الحالة مخيبة للآمال، ففي العصور المبکرة، لاسيما في عصر فجر السلالات (Early Dynastic Period)، فإننا لا نمتلک أي وثائق من أجل بناء تصور واضح بشکل حتى لو کان جزئيًا عن بلاد أشور.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية