مع ابن خلدون في حوار الحضارات

نوع المستند : الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة

المؤلف

مدير قطاع المشروعات - مکتبة الإسکندرية.

المستخلص

احتفت إسبانيا واحتفى العرب کذلک بمرور ستمائة عام على وفاة العلاّمة ابن خلدون، وکأني استدعي روح ابن خلدون لترفرف بيننا اليوم على صفحات هذا الطرح، ففي مقابر الصوفية التي اندرست إلى الشمال من القاهرة القديمة، دفن ابن خلدون، لکن مع غيابه الجسدي عنا، مازال فکره وعلمه يعملان عملهما بيننا إلى اليوم، ففي الشرق أثار ما أثاره من نقاش وطرح، وفي الغرب أثار ما أثاره من نقاش وطرح، وها نحن اليوم مازلنا نرى أن ابن خلدون يمثل محکا للحوار والنقاش. إن ابن خلدون رجل السياسة الذي انغمس فيها احتک بملوک بني نصر في غرناطة، وابتعث إلى اشبيلية لمحاورة ملکوها، کما کان في دمشق مبعوثا لمحاورة تيمورلنک، عاش دسائس السياسة ومکائدها، لذا بات هو نقطة الانطلاق عندي للحديث عن أهمية الحوار بين الحضارات، تجربته السياسية الفريدة انعکست عندما قدم مقدمته الشهيرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية