تعتبر منطقة سکورة من بين المناطق الجنوبية، ذات الإرث الثقافي والحضاري المتبلور في نمط الاستقرار الجماعي. هذا الأخير الذي أسهمت فيه عوامل طبيعية وبشرية، جعلت منه تراثا حضاريا يميز المنطقة الجنوبية الشرقية للأطلس الکبير عموما. ونذکر على سبيل المثال لا الحصر "قصور" وقصبات حوض دادس وسکورة وتدغة. و"قصور" وقصبات تافيلالت، وکذا طريقة تکيف السکان والمناخ البيئي، الذي يفرضه المجال الذي تحوزه المنطقة خاصة فيما يتعلق بالموارد المائية التي هي أساس کل استقرار بشري. وقد خلقت مظاهر الاستقرار بهذا المجال نوعا من التکامل الحضاري بين مختلف الجماعات البشرية التي اتخذت هذا الموروث نمطا لاستقرارها بالمنطقة، ومن هذا المنطلق، فإن دراستنا هذه تلزمنا أن نکشف النقاب عن بعض الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لهذه المواقع الأثرية، وتسليط الضوء على دور هذا الموروث، في الاستقرار البشري بالمنطقة.
بزضيک, عبد الناصر. (2009). التراث المعماري بالجنوب المغربي: نموذج منطقة سکورة. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2(6), 22-31. doi: 10.21608/kan.2009.100149
MLA
عبد الناصر بزضيک. "التراث المعماري بالجنوب المغربي: نموذج منطقة سکورة". دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2, 6, 2009, 22-31. doi: 10.21608/kan.2009.100149
HARVARD
بزضيک, عبد الناصر. (2009). 'التراث المعماري بالجنوب المغربي: نموذج منطقة سکورة', دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2(6), pp. 22-31. doi: 10.21608/kan.2009.100149
VANCOUVER
بزضيک, عبد الناصر. التراث المعماري بالجنوب المغربي: نموذج منطقة سکورة. دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية, 2009; 2(6): 22-31. doi: 10.21608/kan.2009.100149
)
مشاهدة على SCiNiTO